عدنا فنحن أبطالها ونحن الأسياد ... فقومي ورحبي فقد عادت الأمجاد
وأغمضي عينيك يا آسيا منا خجلا... فنحن الأصل والباقيات كلها مُعـاد
واخلعي القبعات وانحني لنا تشرفا... ليس عيباً أن تنحني للقادة الرواد
وتذكرني صنيع الغيارى فكم مـرة ... جاءوا بالكأس وتشهد لذلك بغـداد
هي كالسيل الهائج يكتسح ما أمامه... ومن عند الله لها الدعم والســداد
نحن نحن ومن غيرنا نحن اسود الرافدين