إنّما من الفقر دخل الشعر سكينتي.
بكيتَ أنقاض عهدك
وأبكي أنقاض عهدي.
رافقتَ السيف والرمح سبقتَه
ويسبقني السيفُ والرمحُ
فألوذُ إليك منكرا
سبق السيفِ
وسبق الرمحٍ
وقرارَ هزيمتي.
لم أذق لحنَ الكلمات بالسيوف
ولا غناءَ الرمح للكلمات
ولكن…
لكنّي:
ذقتُ الموت القاصف
ولا سيوفَ
والقصفَ الهاطل
ولا رماحَ
وكنتَ وحدك تسكنني ،
أتبخترُ فيك
والقصفُ قائم
أغنّي وأرقصُ فيك
والليل آخره: موت نازل
وأنا
وإيّاك
وبغداد قائمون ،
نكتب قصيدة للصمود
نطرّز نشيدا للعهود.
كنّا يا شعر
قيثارة تعزف لحنا
يدسُّ عرينا.
كم كنّا وحدي
نلملمُ عناصرَ الحياة
في الأنقاض ملتهبة
في دروب بغداد
مُشرعة على الموت والضياع.
وكنتُ أمزّقُ ما كتبتُ
وأكتب….ُ
والذي سيأتي….
كانت الكتابة يا شعري..
زغرودة في الخلاء
لحناً أجوف قبل الغناء
وكنتَ وحدك يا شعري
في لحظة الفراغ
امتلائي……
منقووول للامانه
اخوكم
أخر مواضيعي:
التوقيع:
ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
واصبر حتى ينظر الله في امري
واصبر حتى يعلم الصبر اني قد صبرت على شيئ اامر من الصبر
ولتنسون الردود